Main Article Content

Abstract

لقد أحدث الإعلام الجديد news   mediaنقلة في أساليب حياة الأفراد وطرق تفكيرهم وتواصلهم وهو ما أثر في تمثيلاتهم لذواتهم وهوياتهم. كما يعتبر الإعلام الجديد تحديا للهوية الثقافية العربية من خلال توظيف ثورة الاتصال الإلكتروني electronic ووسائل التقدم التكنولوجي لتهميشها وزعزعة مكانتها التاريخية وثوابها القيمية. لذلك سنحاول في هذا البحث رصد مدى تأثير هذا الإعلام في الهوية الثقافية سلبا وإيجابا مما استوجب منا التساؤل عن مدى مساهمة الإعلام الجديد في تفتيت الهوية بل انتاج هويات افتراضية جديدة يكونها الانسان في المجتمع الافتراضي ويحيل بالتالي الإعلام الجديد (الفيس بوك – التويتر –يوتيوب – مواقع الويب .....) وفق ذلك إلى هويات متلونة تتقمص العديد من الذوات وتشبع الرغبات النفسية والثقافية التي تؤدي بالضرورة إلى قلق الانتماء إلى جماعة ثابتة المعالم وواضحة المرجعيات. ولكننا في نفس الوقت سنحاول إبراز دور هذا الإعلام في الحفاظ على الخصوصية الثقافية ويكمن الهدف الأساسي من هذا البحث في إبراز كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية رغم التحديات في ظل الإعلام الجديد. وسنتبع من أجل تحقيق ذلك الخطوات التالية: تحديد المفاهيم. سرد تطبيقات الإعلام الجديد وخصائصه. علاقة الإعلام الجديد بالهوية من خلال الحتميات الثلاث التكنولوجية والاجتماعية والقيمية. لنصل إلى أن هذا الإعلام منتج لهويات جديدة محلية وافتراضية. إبراز كيفية مساهمة الإعلام الجديد في تعميق وإعلاء الهوية الثقافية وعدم تهميشها.


الكلمات المفتاحية: شبكات التواصل الاجتماعي، الهوية الثقافية، الهوية الافتراضية.


 


 


 

Article Details