Main Article Content

Abstract

يعد الاهتمام بالطفولة من المؤشرات المهمة التي يُقاس بها تقدم المجتمعات وتطورها، ومن هذا المنطلق تهتم سلطنة عُمان بالطفل لإدراكها أهمية دوره المستقبلي في تقوية دعائم البلاد وحماية أراضيها وإعلاء شأنها بين الأُمم. وقد هدفت الدراسة إلى الوقوف على الصعوبات المتوقعة التي يمكن أن يواجهها الإخصائيّ الاجتماعيّ في تفعيل اتفاقية حقوق الطفل، وتحديد صعوبات تفعيل اتفاقية حقوق الطفل من وجهة نظر الإخصائيّين الاجتماعيّين بمدارس السلطنة باختلاف النوع والمرحلة الدراسية، والمؤهل الدراسي والتخصص والمحافظة، بالإضافة إلى الوصول لبعض المقترحات لمواجهة صعوبات تفعيل اتفاقية حقوق الطفل بمدارس سلطنة عمان. وقد اعتمدت الدراسة على نوع الدراسة الوصفية التحليلية، باستخدام منهج المسح الاجتماعيّ، وكان من أهم الصعوبات التي توصلت إليها الدراسة عدم وجود بند مالي للإخصائي الاجتماعيّ ضمن ميزانية المدرسة، يساعده في تفعيل اتفاقية حقوق الطفل، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعيّة والاقتصادية غير المناسبة التي يعيشها بعض الأطفال في الأسر.


الكلمات المفتاحية: الصعوبات، الإخصائيّ الاجتماعيّ، اتفاقية حقوق الطفل.

Article Details