Main Article Content

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على اتجاهات الصحفيين الأردنيين نحو صحافة "الروبوت"، وتأثيراتها على مجموعة من المتغيّرات من بينها توظيف الصحفيين، والجوانب الأخلاقية والمهنية في المجال، واللغة الإعلامية. استخدمت هذه الدراسة الوصفية المنهج المسحي والاستبانة أداة لجمع البيانات من عينة متاحة من الصحفيين الأردنيين بلغت 150 مفردة. أظهرت نتائج الدراسة أنّ 33.3% من الصحفيين الأردنيين المستجيبين يعتقدون أنه بالإمكان إطلاق مصطلح صحافة على ظاهرة صحافة "الروبوت"، بينما النسبة الأكبر منهم (56.7%) لا يعتقدون ذلك، وأجاب ما نسبتهم 10% بلا أعرف. وأظهرت نتائج الدراسة الأسباب وراء رفض الصحفيين الأردنيين المستجيبين إطلاق مصطلح صحافة على ظاهرة صحافة "الروبوت" إذ يرى 55.3% من الصحفيين الأردنيين أنّ صحافة "الروبوت" "لا تحكمها قواعد مهنيّة واضحة""، بينما يرى 50.6% أنّ السبب يعود إلى أنّ "من يقوم بها غير صحفيين"، في حين يعزو 48.2% منهم السبب إلى كونها "آليّة" وتفتقد لمفهوم الأنْسَنَة.


الكلمات المفتاحية: اتّجاهات الصحفيين الأردنيين، صحافة الروبوت، التطور التكنولوجي، الذكاء الاصطناعي.


 

Article Details

Author Biography

محمد نجيب الصرايرة

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على اتجاهات الصَّحفيّين الأردنيين نحو صحافة "الروبوت"، وتأثيراتها على مجموعة من المتغيّرات، من بينها توظيف الصَّحفيّين، والجوانب الأخلاقية والمهنية في المجال، واللغة الإعلامية. استخدمت هذه الدراسة الوصفية المنهج المسحي والاستبانة أداة لجمع البيانات من عينة متاحة من الصَّحفيّين الأردنيين بلغت 150 مفردة. أظهرت نتائج الدراسة أنّ 33.3% من الصَّحفيّين الأردنيين المستجيبين يعتقدون أنه بالإمكان إطلاق مصطلح صحافة على ظاهرة صحافة "الروبوت"، بينما النسبة الأكبر منهم (56.7%) لا يعتقدون ذلك، وأجاب ما نسبتهم 10% بلا أعرف. وأظهرت نتائج الدراسة الأسباب وراء رفض الصَّحفيّين الأردنيين المستجيبين إطلاق مصطلح صحافة على ظاهرة صحافة "الروبوت" إذ يرى 55.3% من الصَّحفيّين الأردنيين أنّ صحافة "الروبوت" "لا تحكمها قواعد مهنيّة واضحة""، بينما يرى 50.6% أنّ السبب يعود إلى أنّ "من يقوم بها غير صحفيين"، في حين يعزو 48.2% منهم السبب إلى كونها "آليّة" وتفتقد لمفهوم الأنْسَنَة.

الكلمات المفتاحية: اتّجاهات الصَّحفيّين الأردنيين، صحافة الروبوت، التطور التكنولوجي، الذكاء الاصطناعي.