Main Article Content

Abstract

الملخص


هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ثقافة التَّسامُح لدى الشباب، والتعرف على الدور الفعلي للأسرة في تعزيز ثقافة التَّسامُح لدى الشباب، والتعرف على العلاقة بين مستوى وعي الشباب بمفهوم التَّسامُح ومستوى ممارستهم لقيمة التَّسامُح، وتحديد العلاقة بين دور الأسرة في تعزيز ثقافة التَّسامُح ومستوى وعي الشباب بمفهوم التَّسامُح، ومستوى ممارستهم له.


إنَّ نوع الدراسة دراسة وصفية، اعتمدت على المنهج الكمِّي والكيفيّ، باستخدام أداتي: الاستبيان، أسلوب دلفي، بالتطبيق على عينة قصديةٍ من الشباب، بلغ قوامها (204) و(10) خبراء، وتوصلت أهم نتائجها إلى: أن وعي الشباب بمفهوم التَّسامُح مرتفعٌ، وأن وعيهم بالمشكلات المترتبة عن ضعف ممارسة التَّسامُح في المجتمع مرتفعٌ، وأن ردَّ فِعْلهم تجاه المواقف المسيئة يتميز بالتَّسامُح والتوازن، وأن مستوى ممارستهم قيمةَ التَّسامُح مرتفعٌ، كما أن للأسرة دورًا في تعزيز ثقافة التَّسامُح لدى الشباب، وأن هناك علاقةً طردية بين مستوى وعي الشباب بمفهوم التَّسامُح ومستوى ممارستهم قيمةَ التَّسامُح، وهناك علاقةٌ طرديةٌ بين دور الأسرة في تعزيز ثقافة التَّسامُح ومستوى وعي الشباب بمفهوم التَّسامُح ومستوى ممارستهم له.


الكلمات المفتاحية: التَّسامُح؛ ثقافة؛ الشباب؛ نموذج؛ ممارسة الخدمة الاجتماعية.

Article Details