Main Article Content

Abstract

هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير التَّعلُّم عن بُعْد على طلاب جامعة الشارقة في ظل جائحة كورنا "كوفيد-19" وتم استخدام العينة العشوائية البسيطة من خلال منهج المسح الاجتماعيّ. كما اعتمدت الدراسة على الاستبيان كأداة لجمْع البيانات. وتوصلت الدراسة فيما يتعلق بجودة التعليم إلى شعور الطلبة بشكل عام بالوحدة والانعزالية بالدرجة الأولى، يليها سهولة استخدام التكنولوجية للتعلم والحرية والراحة وتنمية القدرات الفردية، مما يعكس اتجاهاتهم الإيجابية نحو التَّعلُّم عن بُعْد بشكل عام، بالرغم من شعورهم بالوحدة لعدم الالتقاء وجهاً لوجه، وبالنسبة للمستوى الدِّراسيّ للطالب ومدى تأثيره في عملية التَّعلُّم عن بُعْد في جامعة الشارقة جاءت وجهة نظر الطلاب لتشير إلى أن إهدار الوقت في التكنولوجيا ومحاولة دخول المحاضرة جاء في المرتبة الأولى، يليها عدم مراعاة الفروق الفردية، ويعزى ذلك لعدم رؤية الطالب ومواجهته كما في التَّعلُّم الكلاسيكيّ وفي المراتب الأخيرة جاء عدم اكتساب الخبرة و ارتفاع الحافزية الفردية لدى الطلبة وأخيراً التزود بالمعلومات السهلة، وتبين أنَّ من أثر التَّعلُّم عن بُعْد على العلاقة التفاعلية بين الأستاذ والطالب أن هذا النمط من التعليم قد عزَّز بالفعل العلاقة بين الأستاذ، يليه شعورهم بعدم وصول المعلومة بشكل واضح مقارنة بالتعليم التقليدي، ويأتي بالمرتبة الأخيرة خوفهم من التقييم غير العادل، كما وضحت العلاقات الارتباطية بين تأثير عملية التَّعلُّم عن بُعْد في ظل جائحة كورونا وبين اختلاف خصائص العينة وجود علاقات ارتباطية بين الجنس/ المرحلة الجامعية/ التخصص/ المنطقة/ عدد الاخوة / ونوع السكن.


 الكلمات المفتاحية: التَّعلُّم عن بُعْد- التَّحصيل الدِّراسيّ- جائحة كورونا- جامعة الشارقة- التَّعلُّم التقليدي.

Article Details