Main Article Content

Abstract

يهدف هذا البحث إلى بيان طبيعة علاقات مملكة بيت المقدس والإمارات الصليبيّة  مع القوى المحيطة بها في المشرق الإسلاميّ، وما نتج عن هذه العلاقات من تحالُفات عسكرية، أفضت إلى المحافظة على بقاء الإمارات الصليبيّة واستمرارها، من خلال تحليل هذه التحالُفات؛ للوصول إلى الاستنتاجات التي تؤدِّي إلى نجاح التحالُف أو فشله، سواء أكانت هذه  التحالُفات مع قوة صليبية لاتينية أم أرثوذكسية أم إسلامية، وذلك من خلال منهج البحث التاريخيّ والمنهج النقديّ والمنهج الوصفيّ، حيث خلُص البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها أن التحالُفات الصليبيّة الناجحة كانت بسبب وجود قيادة مركزيةٍ، لها نفوذ على جميع الإمارات الصليبيّة، وقد تركز هذا في فترة حكم الملك بلدوين الأول وبلدوين الثاني، كما كانت عدم جدّية الصليبيّين في تحالفهم مع القوة البيزنطية راجع إلى تخوفهم من احتمالية سيطرة الإمبراطور البيزنطيّ على الإمارات الصليبيّة، وأن نجاح تحالُفات الصليبيّين مع بعض المدن والقوى الإسلاميّة كان بسبب حالة الانقسام والضَعْف التي كانت عليها المدن الإسلاميّة حيث بدأت هذه التحالُفات تفقد قيمتها عندما ظهرت قيادةٌ إسلاميةٌ مُسيطرة.


الكلمات المفتاحية: الصليبيّون؛ التحالُف؛ العلاقات؛ القيادة والسيطرة؛ الإمدادات.

Article Details