Main Article Content

Abstract

هدفت الدراسة إلى تحقيق هدفين رئيسيين، الأول هو التَّعرُّف على آليات التَّعايش الفرديّ والأُسْرِيّ والمؤسَّسيّ والمجتمعيّ في ظل وجود جائحة كورونا COVID-19، والهدف الثاني هو التَّعرُّف على آليات تفعيل دور الإخصائيّ الاجتماعيّ في التعامل مع الآثار المترتبة على انتشار هذه الجائحة. وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعيّ بطريقة المسح الشامل للإخصائيّين الاجتماعيّين العاملين في الميادين المختلفة على مستوى سلطنة عمان. وتم استخدام أداة رئيسية وهي الاستمارة الالكترونية لجمْع البيانات والمعلومات عن طريق برنامج (Google Forms)، نظرا للظروف الراهنة لجائجة كورونا وسهولة الوصول إلى مجتمع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها أن التَّعايش الفرديّ مع هذه الجائحة تمثَّل في حِرْص أفراد المجتمع على الالتزام بإتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقررها السلطنة، وأن من أهم آليات التَّعايش الأُسْرِيّ لجائحة كورونا هو اكتساب بعض العادات الصِّحيّة الإيجابية التي من شأنها أن تساعد في التغلب على العدوى بالفيروس، كما أشارت النتائج إلى تركيز أجهزة الإعلام على توجيه كافة فئات المجتمع للأساليب السليمة للتعامل مع جائحة كورونا المنتشرة في المجتمع بوجه عام، كما كشفت الدراسة عن مجموعة من آليات تفعيل دور الإخصائيّ الاجتماعيّ الذي يعمل في المجال الصِّحيّ في التعامل مع الآثار المترتِّبة على انتشار جائحة كورونا (COVID-19) سواء أكانت خاصة بدور الإخصائيّ الاجتماعيّ مع أفراد المجتمع  أم خاصة بدوره مع الأسر أم آليات خاصة بدوره مع المؤسسات والمجتمع، وأخيرا قدمت الدراسة مجموعةً من المقترحات التي تفيد في مواجهة هذه الجائحة بما يضمن سلامة أفراد المجتمع وصحتهم.


الآليات؛ الإخصائيّ الاجتماعيّ؛ المجتمع العُمانيّ.، الكلمات المفتاحية: التَّعايش، فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، 

Article Details