Main Article Content

Abstract

هذا البَحْثُ يتناولُ اللُّغة الشِّعرية وعلاقتها بالمعنى النَّصِّيِّ من خلال مواضع القول بالضرورة لدى ابن الشَّجريّ في كتابه (الأمالي)، فيما يتَّصل بالفصل بين المُتضامين أو حَذْف أحدهما. وذلك في إطار نظرة الباحث التي تكمن في أنَّ ما يُسمى بالضرورة الشِّعرية ينبغي التعامل معه على أنَّه من خصائص لغة الشِّعر التي تختلف عن لغة النَّثر، وأنَّ هذه الدَّوال النحوية موضِع ما يُسمى بالضَّرورة ينبغي على المتلقي أن يفقهها مُبيِّنًا علاقتها بالمعنى النَّصِّي، ذلك المعنى الذي يشمل الوزن والقافية أيضًا؛ لأن كلَّا منهما جزءٌ من المعنى النَّصِّي في النص الشِّعريِّ. وقد اتبعت في معالجة ذلك المنهج الوصفيّ المُتَّخِذ من التحليل أداة له، فكان وَصْفُ مواضعِ الضرائر النَّحوية في أمالي ابن الشَّجريّ وتحليلها في ضوء لُغة الشِّعر وفِقه الدَّوال النحوية مُرتبطةً بسياقها النَّصِّيِّ؛ وقد انتهى البحث إلى أنَّ كلَّ ما فسَّره ابن الشَّجريّ بأنَّه ضرورة لم يكن ضرورة، بل هو من خصائص لغة الشعر الدَّالة على معنًى مَّا، وعلى المتلقي أنْ يجتهد في بيانه بما أوتي من مهارات، على نحو ما ورد في ثنايا البحث.


 


الكلمات المفتاحية: اللغة الشعرية؛ المعنى النصي؛ الضرورة الشعرية؛ الحذف؛ ابن الشَّجريّ.

Article Details