Main Article Content

Abstract

إن تطور تقنيات الإنترنت وانتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد دفع كثيرا من الأفراد والمؤسسات إلى استخدامها كأحد أدوات الاتصال والتواصل، إلا أن تلك المواقع لم تخلُ من انتشار المعلومات المضللة خاصة في ظل الأزمات. وهدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز الأدوات والإجراءات التي اتبعتها مؤسسات إدارة الأزمات في التعامل مع المعلومات المضللة. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي النوعي، حيث تم استخدام أداة المقابلة شبه المقننة في جمع البيانات الخاصة بالدراسة، حيث بلغ عدد المقابلات التي تم اجراؤها (12) مقابلة من مختلف المؤسسات الحكومية المعنية بإدارة الأزمات بسلطنة عمان. ووضحت نتائج الدراسة مجموعة من الإجراءات والاستراتيجيات التي تعمل جنبا إلى جنب للحد والسيطرة من انتشار المعلومات المضللة، تمثلت في مجموعة من الأدوات أبرزها: التطبيقات الاجتماعية، والحسابات الرسمية للمؤسسات عبر تويتر، وحسابات تويتر للناشطين الاجتماعيين، وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي لغير الناطقين بالعربية، والأدلة الاسترشادية الصادرة من المؤسسات الحكومية، والمؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى مجموعة إجراءات شملت: تعزيز الوعي المعلوماتي وإعداد المحتوى، وتعزيز الوعي التشريعي وتطبيق القانون، الرصد المنهجي والتحقق من الحسابات الوهمية، والبرامج التدريبية للمتخصصين والمتطوعين، وتشارك المعلومات مع المؤسسات الأخرى. وقد لخصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، أهمها ضرورة إيجاد منصة مركزية للشائعات تتبناها وزارة الاعلام لتقييم ونشر المعلومات الدقيقة ضمن آليات ومناهج موحدة تكفل التكامل بين المؤسسات الرسمية في الدولة.


 


الكلمات المفتاحية: المعلومات المضللة، إدارة الأزمات، سلطنة عمان، كوفيد١٩، التواصل الاجتماعي.

Article Details