Main Article Content

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أثر جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على ممارسة الأنشطة الطلابية غير الأكاديمية من وجهة نظر عينة من الطلبة والطالبات بجامعة السلطان قابوس، وكذلك التعرف على الآثار التي ترتبت على انتقال ممارسة تلك الأنشطة من صورتها الواقعية إلى العالم الافتراضي عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي المرئية والمسموعة والمكتوبة، وقد اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي باستخدام الاستبانة الإلكترونية لعينة عشوائية مكونة من (496) من الطلبة المشاركين في الأنشطة داخل جماعات الأنشطة الطلابية ومجموعاتها المتنوعة بجامعة السلطان قابوس. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الجائحة أثرت إيجابياً وسلبياً على ممارسة الأنشطة الطلابية غير الأكاديمية، حيث جاءت أهم الآثار الإيجابية هي تنمية المهارات التكنولوجية، وإزالة الحواجز المكانية والزمانية، وإتاحة فرص الإبداع والابتكار، وتمثلت أهم الآثار السلبية في ضعف التفاعل وتبادل الخبرات الجماعية بين أعضاء الجماعات أو المجموعات الطلابية، وعدم وجود الخصوصية وخاصة عند اختراق بعض البرامج الإلكترونية، وعدم جاذبية الأنشطة الطلابية عبر المنصات الافتراضية، وعدم قدرة الأنشطة الطلابية الافتراضية على تلبية احتياجات الطلبة وميولهم. وتوصي الدراسة بضرورة صياغة رؤية واضحة لممارسة الأنشطة الطلابية عبر المواقع الافتراضية، مع ضرورة توفير الدعم الفني اللازم في استخدام التطبيقات والبرامج الإلكترونية، وتنظيم الدورات التدريبية والورش العلمية لزيادة وعي الطلاب في الانتقال إلى ممارسة الأنشطة الطلابية عبر شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية وذلك لمواكبة التحديات الراهنة. 


الكلمات المفتاحية: الطلبة الجامعيون؛ فيروس كورونا المستجد كوفيد 19؛ الأنشطة الطلابية غير الأكاديمية؛ التواصل الاجتماعي الافتراضي؛ الجماعات الافتراضية.

Article Details