Main Article Content

Abstract

لقد أثرت جائحة كورونا (كوفيد-19) على قطاع التعليم بشكل عام وإدارات المدارس بشكل خاص وذلك من خلال ظهور العديد من التحديات التي استدعت إعادة النظر في الممارسات القيادية فيها لتكون أكثر توازنا في التعامل مع الصراعات التنظيمية. من هنا جاءت هذه الدراسة لتقدم مدخل الإدارة القطبية كأحد الاتجاهات المعاصرة في الإدارة ولتكشف عن درجة ممارسته لما يمكن أن يحققه من توازن في الممارسات القيادية بمدارس سلطنة عمان، وثم اقتراح آليات يتحقق من خلالها إحداث التوازن. استخدام المنهج الوصفي بواسطة استبانة مكونة من (58) فقرة. وتم التحقق من صدق الأداة وثباتها، حيث بلغت قيمة كرونباخ-ألفا (0.968). وجمعت البيانات من عينة بلغت (94) مديرا ومساعد مدير من مدارس السلطنة. وأظهرت نتائج الدراسة أن أعلى الممارسات الإدارية بمدارس السلطنة متجهة نحو القيادة الفاعلة تليها القيادة المركزة، كما أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير عدد سنوات الخبرة لذوي الخبرة الطويلة. أما فيما يتعلق بالآليات فقد كشفت نتائج الدراسة أن هناك (14) آلية يمكن استخدامها لتحقيق التوازن الإداري تتمحور جميعها حول أهمية الاستمرار في التجديد، ودعم المبادرات وعدم إضاعة الفرص، وممارسة الدبلوماسية في فك النزاعات والصراعات التنظيمية، وفي ضوء نتائج الدراسة تم وضع العديد من التوصيات.


الكلمات المفتاحية: التوازن الإداري؛ الإدارة القطبية؛ جائحة كورونا (كوفيد-19)؛ الممارسات القيادية؛ آليات مقترحة.

Article Details