Main Article Content

Abstract

في ظل تفاقم الاوضاع المعيشية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلية، والاستيطان والتهويد، والحصار المحكم على قطاع غزة منذو سنوات طويلة، قد أفقده الاتصال بباقي الأراضي الفلسطينية خاصة والعالم الخارجي عامة، وقد أدى الى رفع نسب البطالة والفقر وشح في المواد التموينية والطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية قد تحل في أي وقت بسكانه (2 مليون نسمة)، فضلا على الحروب الإسرائيلية، التي دمرت البنية التحتية لقطاع غزة، وأحدثت أضرار بيئية جسيمة، وأنهكت اقتصاده واستنزفت كل طاقاته، فرغم كل هذه المعاناة وتشرذم الوضع الفلسطيني بسبب الانقسام الداخلي بين شطري الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة)، فالشعب الفلسطيني لم ييأس وحاول مرارا وتكرارا وضع خطط وبرامج تنموية للنهوض بالمجتمع الفلسطيني والتخلص من التبعية والاعتماد على ذاته، رغم فشل تطبيقها على أرض الواقع. وبناء على ما سبق مطلوب من الجهات المعنية الرسمية والمجتمع المدني ككل إيجاد إستراتيجية تنموية مستقبلية طويلة المدى لإنقاذ الأوضاع المعيشية المتردية تكون كفيلة لحماية البيئة في الاراضي الفلسطينية.


الكلمات المفتاحية: الضفة الغربية؛ قطاع غزة؛ الاحتلال الإسرائيلي؛ الحرب؛ تلوث البيئة.

Article Details