Main Article Content
Abstract
في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها مجتمعاتنا، برزت الحاجة الملحة إلى أهمية التكنولوجيا وخاصة الرقمية منها في مواجهة جملة التحديات القائدة ومسايرة طبيعة العصر. فكانت المسألة الأمنية أحد أبرز هذه التحديات المطروحة لما لها من انعكاس على سلمية المجتمع واستمراره، ومن هنا نجد أنفسنا إزاء ثالوث مفهومي: الأمن والأسرة والذكاء الاصطناعي. وهذا ما ستختص به دراستنا هذه التي تهدف إلى إبراز متانة العلاقة بين الأسرة كمؤسسة اجتماعية محورية والمطلب الأمني الذي أضحى أكثر إلحاحية في عالم شديد التغير، خاصة مع تعاظم وتيرة الثورة المعلوماتية التي غيرت بشكل لافت وتيرة الحياة الاجتماعية وأثرت في مختلف ملامح البنيات الاجتماعية. وفي هذا السياق برزت الحاجة إلى تمتين علاقة الأسرة ببقية المؤسسات الاجتماعية خاصة باستخدام تقنيات التواصل الحديثة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي. وسيتم دراسة ذلك عبر المنهج التحليلي الكيفي، باعتبار أن الدراسة تركز على ابتكار مشروع قابل للتنفيذ من أجل تفعيل دور الأسرة في المسألة الأمنية وهذا ما يستوجب عملية التجريب والاستناد إلى جملة القراءات التحليلية والميدانية عبر الملاحظة. ونأمل من كل ذلك الوصول إلى نتائج تتصل بأهمية الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية في حماية الأسرة من جملة التحديات بل وجعلها شريكا فاعلا في مجابهة هذه التغيرات المتسارعة. لنخلص إلى ابراز أهمية دور الأسرة في تحقيق الأمن وضرورة مراجعة جدية للتدابير الأمنية.
الكلمـات المفتاحية: الخوارزمية؛ الأسرة؛ الأمن؛ الذكاء الاصطناعي؛ الأمن الاجتماعي.
Article Details
This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.